آخر المواضيع

عيد الفطر | صلاته و ماهيته و تاريخه


محتويات المقالة :

  1. سبب تسمية عيد الفطر بهذا الاسم .
  2. متى يتم الاحتفال بيوم الفطر .
  3. تاريخه في الإسلام .
  4. حكمه في الإسلام .
  5. صلاة عيد الفطر .

أولاً : لماذا سمي عيد الفطر بهذا الاسم ؟

• بدايةً يجب أن نتطرق إلى معرفة معنى كلمة "عِيدٌ" : هو العائد المتكرر كل عام ، و كلمة "الفِطْرُ" : و هو أن يفطر الناس.
• إذًا فعيد الفطر هو يوم يتكرر كل عام يفطر فيه الناس و يحتفلون بفطرهم بعد صيام شهر رمضان الفضيل كجائزة لهم من الله -عز و جل- .

ثانيًا : متى يتم الاحتفال به ؟

 تم الاحتفال بأول عيد فطر في الإسلام بعد صيام أول شهر رمضان للمسلمين و ذلك في العام الثاني من الهجرة النبوية الشريفة (2هـ).


ثالثًا: تاريخه في الإسلام .

 لهذا اليوم العظيم تاريخ كبير في حياة المسلمين  حيث رويَ عن أبي داودٍ بن أنس أن النبي قدم المدينة فوجد الناس يحتفلون بيومين فسألهم عنهما فقيل أنهما كانا يومي عيد في الجاهلية ، فقال  

قد ابدلكم الله خيرًا منهما عيد الفطر و عيد الأضحى.

 

رابعًا: حكمه  في الإسلام .

• يُحرم على المسلمين صيام اليوم الاول من عيد الفطر ( غرة شوال ) ، لكن يوم العيد هو يوم الجوائز فبعد صيام رمضان و بعد التعب و النَصَب و مجاهدة النفس و ترك المباحات فوق المحرمات يجد الناس فرحتهم  جائزهم في هذا اليوم العظيم .
 و ورد أن الله -تعالى- ينظر إلى عباده حيث يطلعون يوم العيد فيقول :

لي صمتم و لي قمتم فارجعوا مغفورًا لكم .

و أيضًا كما روىَ عن رسول الله عن فرحة المسلم بيوم العيد  قائلاً :

للصَائم فرحتان ، فرحَة عند فطره و فرحَة عند لقاء ربِه .

• فهنا الفطر ليس فقط معناه الفطر بعد الصيام وقت غروب الشمس بل أيضًا قيل أن من معانيه يوم عيد الفطر ، هكذا يفرح المؤمن في دنياه و آخرته بهذا الفضل العظيم لعباده فكما قال -تعالى-

قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ (58)


خامسًا : صلاة عيد الفطر .

• صلاة العيد سنة مؤكدة وردت عن الرسول  و من المستحب أن تؤدى في جماعة مع إمام سواء أكانت في مسجد أو في العراء ؛ و ذلك لاستحضار فرحة العيد عند مقابلة الناس و عند التكبير و التهليل معهم .

• و يجوز أن يصلى العيد فرديًا في المنزل أو مع أهل البيت و يتم إقامة تكبيرات العيد بصورة عادية كما لو كانت في المسجد .

• صلاة العيد ركعتان ، الركعة الأولى يكبر فيها سبع تكبيرات -بعد تكبيرة الإحرام- ، ثم تُقرأ الفاتح مع ما يتيسر من آيات القرآن الكريم أو أي سورة قرآنية قصيرة ، ثم يتممها الركوع و السجود .

• أما الركعة الثانية يكرب فيها خمس تكبيرات -بعد تكبيرة القيام- ، و بعدها تمم الركعة بالقراءة و الركوع فالسجود فتختم الصلاة بالتشهد الصحيح و هو 

التحياتُ للهِ و الصلاوات و الطيبات ، السَّلام عليك أيها النبي و رحمة الله و برَكاته ، السلام علينا و على عباد الله الصَّالحين ، أشهد أن لا إله إلا الله وحَده لا شريك له و أشهَد أن محمدًا عَبده و رَسوله ، اللهم صلِّ على محمد و عَلى آل محمدِ كما صَليت على إبراهيم و عَلى آل إبراهيم أنك حَميد مَجيد ، و بارك على مُحمد و على آل مُحمد كما باركت على إبراهيم و آل إبراهيم إنك حَميد مَجيد . 


المصادر : موسوعة ويكيبيديا ، الموقع الرسمي للإمام بن باز ، مجلة العين الإخبارية 

ليست هناك تعليقات